الرئيسية » الارشيف » في ظل الاستهتاروالتراخي شبح كورونا يهدد مدارس الشماعية ، اغلاق مدرسة المهدي بنونة وتسجيل حالة بمدرسة بوليفة وحالة باعدادية 30يوليوز؟

في ظل الاستهتاروالتراخي شبح كورونا يهدد مدارس الشماعية ، اغلاق مدرسة المهدي بنونة وتسجيل حالة بمدرسة بوليفة وحالة باعدادية 30يوليوز؟

موقع المنار توداي02 شتنبر 2020.

بعد إصابة 03 تلاميذ  يدرسون بمؤسسة المهدي بنونة الابتدائية
بالشماعية  بفيروس “كورونا”
المستجد، قررت المديرية الاقليمية للتعليم باليوسفية والسلطات العمومية بالمدنية
إغلاق المؤسسة
.

وقالت مصادر مطلعة، إن الجهات المعنية تحاول إحصاء المخالطين،
حيث تم إخضاع الجميع، لتحاليل الكشف عن الفيروس بعد مخالطتهم للحالات المصابة،
مضيفة أن إجراء إغلاق المؤسسة سيكون مؤقتا، إلى حين اتخاذ كافة الإجراأت الضرورية
لتفادي انتشار الفيروس التاجي
.

وحسب بلاغ يتيم صادرعن المديرية الاقليمية للتعليم باليوسفية
يوم امس الخميس 01 اكتوبر  2020 لا يحمل اي
توقيع لأي مسؤول ، تنهي فيه المديرية الى كافة التلاميذ(ة) واولياء امورهم  بمؤسسة المهدي بنونة بالشماعية ، انه تقرر
اعتماد نمط التعليم عن بعد لمدة 14 يوما 
ابتداءا من اليوم الجمعة 02 اكتوبر 2020،

من جانب آخر، زادت ذات المصادر، أن تلميذ يتابع دراسته بمدرسة
30 يوليوز أصيب بفيروس “كورونا” ، و تلميذ آخر يتابع دراسته بمدرسة
بوليفة اصيب هو الآخر ولا ندري كيف ستكون تبعات هذه الاصابات المؤكدة ،حيث ان
المصابن خالطوا اوليائهم واساتذتهم وزملائهم في الدراسة، وكل من إلتقوه  “””الله يحضر
السلامة””..

لا ندري كيف سيواجه مسؤولي المديرية ومن يدور في فلكهم ازمة
انتشار الوباء بالمدارس بالمدينة ،في غياب
تنزيل البروتوكول الصحي الذي يفرض ضرورة تعقيم المؤسسات ،خصوصا ان وزارة
التربية الوطنية قد أكدت
في
وقت
سابق
أن
جميع
المؤسسات
التعليمية على استعداد تام لاستقبال المتمدرسين  والاطر التربوية والادارية في ظروف صحية
جيدة،وهل ستستفيق المديرية من سباتها العميق الذي اعتادت عليه منذ سنين خلت ، لتلتفت الى
الخطر الوبائي القاتل الذي ضرب المؤسسات التعليمية ولازال، في ظل التراخي
والاستهتارفي تطبيق  تدابير السلامة الصحية
،والاجراءات الاحترازية ،ما ادى الى تفاقم الوضع الوبائي وزيادة في عدد الاصابات
بفيروس كورونا بإقليم اليوسفية ،اننا كمتتبعين للشأن العام نحمل كامل المسؤولية
للجهات المسؤولة عن تقاعسها في اتخاد القرارات المناسبة والقواعد الوقائية والصحية
اللازمة ،وكذا التدابير الضرورية الكفيلة بضمان صحة وسلامة كل المؤسسات
التعليمية  والمتمدرسين والعاملين بها
،ومنع
تفشي وانتشار وباء فيروس كورونا المستجد ” كوفيد – 19″.

فلا
مفر من الالتزام بالاجرءات الاحترازية بمدارسنا ،والابتعاد عن الانانية القاتلة
وانعدام المسؤولية في الادارة المغربية والاستهتار بأرواح المواطنين، لأن اصابات
التلاميذ خط احمر ، حيث خلق حالة من القلق والتساؤلات حول حقيقة الغياب الكلي
للادارة الوصية في ترسيخ القيم الانسانية ،والتجاوب السريع من يقع بالمدارس
العمومية من تقصير صارخ واضحج في حق فلذات اكبادنا .

ومن
جانب آخر ننوه بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها لجنة اليقظة الاقليمية الوبائية التي
تسهر ليل نهار على المراقبة والتتبع لكل الحالات المؤكدة ومن خالطها .

علامتنا
التجارية الفضح والكشف عن المستور.