الرئيسية » الارشيف » المطالبة بتشكيل لجنة لمراقبة اشغال التأهيل الحضري بالشماعية ووقف عملية رمي نفايات البناء والانقاض وبقايا الردميات على جوانب الطرق والشوارع والاحياء؟؟؟

المطالبة بتشكيل لجنة لمراقبة اشغال التأهيل الحضري بالشماعية ووقف عملية رمي نفايات البناء والانقاض وبقايا الردميات على جوانب الطرق والشوارع والاحياء؟؟؟




موقع المنار توداي//25//12//2019//احمد لمبيوق//
جولة قصيرة بمدينة الشماعية عبر ازقتها وأحيائها
وشوارعها يتبين لك حجم التجاوزات المقصودة التي تقترفها تلك الشركات النائلة
لصفقات التأهيل الحضري بالشماعية، وفي غياب المراقبة والتتبع من لدن الجهات
المعنية استمرت تلك الشركات في نهجها نفس الاساليب حيث تعمد الى ترك مخلفات
الاشغال من أتربة وحجارة منتشرة بين دروب المدينة الشيئ الذي يتسبب في مشاكل
 ومعاناة للمواطنين العابرين لتلك الازقة والاحياء ،واستجابة لنداءات
المواطنين حلت كاميرا المنار توداي بتلك الاحياء ورصدت أطنان من الاتربة والحجارة
منتشرة بجنبات الطرق وبجانب المنازل في عدة أحياء و شوارع بالمدينة ،تعمد الشركات
المكلفة بإنجاز مشروع التأهيل الحضري ، الى تركها عشوائيا ضدا على ارادة القانون
مخالفة بذلك نصوص وبنود دفتر التحملات الذي يقضى بإزالة مخلفات الحفر الى أمكنة
خاصة بذلك ،وفي ظل هذه الوضعية المزرية وغياب أو تواطؤ لجن المراقبة اصبحت جل
احياء وأزقة المدينة تعرف مشاهد بيئية خطيرة تضر بسلامة وصحة المواطنين
 الذين يطالبون بالتدخل الفوري والعاجل لإزالة تلك الاتربة والحجارة من امام
منازلهم .
وبداية اشغال التأهيل الحضري تزايدت وبشكل مطرد ظاهرة رمي الأنقاض ومخلفات
البناء وأشكال عديدة من النفايات على جوانب الطرق الرئيسة والفرعية في العديد من
مناطق مدينة الشماعية كطريقة أسهل للتخلص منها حيث تشكل عبئا بيئيا يسهم في تلوث
البيئة ويسيء للمظهر العام للطرق ويرى مهتمون بالشأن البيئي أن إلقاء المخلفات على
جوانب الطرق بصورة عشوائية يعتبر مخالفا للقوانين، ويعكس صورة غير لائقة عن أي
مدينة تمارس فيها مثل تلك الممارسات الخاطئة، إلى جانب تشويه معالم الطرق التي
يسلكها الجميع .
ان عملية رمي النفايات والأنقاض وبقايا الردم على جوانب الطرق يحكمها الحس الوطني
لدى الفرد، إضافة إلى وعي المواطن بأهمية الحفاظ على البيئة، وندعو  من يمارس
ذلك إلى العودة إلى ضميره ليكون مراقبا ومحاسبا له على تصرفاته،لان الجميع يعرف
بأن تلك الممارسات خاطئة بدليل أن ممارسيها يقومون بها بعيدا عن الاعين. 

بقلم احمد لمبيوق//