الرئيسية » الارشيف » إغماء جديد لتلميذة داخل ثانوية القدس التأهيلية بالشماعية والمتهم”عفريت “

إغماء جديد لتلميذة داخل ثانوية القدس التأهيلية بالشماعية والمتهم”عفريت “

موقع المنارتوداي//07//02//2020//

لم ينقطع تسجيل حالات إغماء جديدة بالثانوية التأهيلية القدس بالشماعية ، إذ سجلت حالة اخرى يوم امس الخميس 06 فبراير2020 حوالي
الساعة السادسة مساءا،حيث دخلت تلميذة في نوبة من البكاء الهستيري ، بالطابق الاول
بالمؤسسة ، والتلفظ بكلام غير مفهوم الى ان سقطت واغمي عليها ، هذه الحالة التي
تعرضت اليها التلميذة والتي عاينها العديد من التلاميذ /ة/ خلقت الذعر والهلع  والخوف والقلق في صفوف التلاميذ، واستنفار
الطاقم التربوي والإداري بالمؤسسة،وخلف حالة من الحيرة وطرح العديد من التساؤلات
اتجاه هذه الظاهرة التي لم يجد لها اي احد اي تفسير الى يومنا هذا ، رغم المواكبات
الاعلامية المستمرة  للمنار توداي حول هذه
الظاهرة ،وكذلك النداءات المتكررة للجهات المعنية وعلى رأسها المديرية الاقليمية
للتعليم باليوسفية ، من اجل ايجاد تفسير موضوعي ،للحد من الاشعات الرائجة
والاعتقاد بأن سحرا موجودا داخل المؤسسة ،او بأن المؤسسة تتواجد بالقرب من مقبرة
للا حاجة لدفن اموات المسلمين ،او انها تقع بجانب مطرح النفايات غير القانوني الذي
وضع خطأ ،عرفت معه الساكنة الويلات ،جراء الروائح التي تنبعث منه والادخنة
المتطايرة على مستوى المدينة التي تسبب امراضا خطيرة للمواطنين ، كل هذه الامور يعتقد
لدى اولياء وآباء التلاميذ انها قد تكون سببا في اصابة التلميذات بالاغماء الشديد
،والمثير للاستغراب ان المسؤولين عن الشأن التعليمي بالاقليم ،عوض ان يتحركوا من
مكاتبهم ،ويفدوا الى الثانوية التأهيلية القدس لجنة من الاختصاصيين للبحث عن اسباب
اغماء التلميذات ،سايروا هم ايضا هذه الخرافات التي تروج في الاوساط المحلية ، ان
القدس مسكونة وبداخلها عفاريت من الجن ، ونحن نقول لهؤلاء النائمين والمستهترين
بالمسؤوليات ،ان ظاهرة الاغماءات المتكررة بالثانوية التأهيلية القدس  ،في صفوف التلميذات فقط ،تستدعى وقفة تأمل ،
وتشكيل لجنة طبية تتشكل من مختصين ، من اجل معرفتها ،خاصة انها اثرت بشكل سلبي على
سير الدراسة بالمؤسسة ، ومرة اخرى من هذا المنبر ندعوا كافة الاجهزة المعنية ،التعامل
الجدي مع هذه الظاهرة الخطيرة ،لأن ما يقع للتلميذات حين دخولهن في اغماءات
وسقوطهن  بقوة ارضا دون شعورهن قد يؤدي
يوما الى كارثة وحينها لن ينفع الندم ،ويكون هؤلاء المسؤولين الذين يعتبرون ان
الامر مجرد حالة بسيطة ،هم السبب في وقوعها ..